خائف عليك ولا ادري لماذا ... ؟
نظرة عينيك الخائفة هي السبب
أخاف من خوفك وما يسببه
سامحيني فلم اعد احتمل البقاء
اريد ان ارحل الى ما لا نهاية
الي حيث ابقى في رحيل دائم
الى حيث لا اجد للاستقرار معنى
وللذكريات غير شريط الزمن
واوراق كتبتها احاسيسي
ووسادة غارقة بدموع فقدانك
وأمل ينتظر الشوق ان يتحقق
فقد وجدت نفسي خائر القوى
ضعيف لا يستطيع ان ينطق
فالقلب مل حقيقة الفراق
والعين تعبت من التفكير
من انها للحظة لن تجدك
لن تجد عينيك القمريتين
لن تجد البراءة التي تجسدها حركات رموشك
لن تجد الابتسامة .. الخوف ..البراءة .. ذلك الشر الطفولي
يكفيني فلم اعد اطيق الاستمرار على امل قد يكون للحظة كاذب
فها انا افقد راحة البال قبل فقدانك
افقد نفسي قبل فقدانك
فاصبحت نفسي هائمة تبحث عن مستقرها
ولكن انت مستقرها
ولايمكن ان يكون غيرك مستقرلها
فكيف تريديني ان اسجنها
بعد ان اعتادت الغوص وسبر اغوار نفسك
بعد ان عاشت اجمل سنينها بل ايامها في داخلك
في قلب .. ذلك الذي لا يقارن بجماله
لم اعد احتمل فكرة اننا سنفترق
لذلك سارحل الى ما لا نهاية
الى طريق بلا بداية و نهاية
الى طريق يشعرني بشئ غير الخوف
فانا خائف عليك من المستقبل
من لحظة الفراق
لماذا ..لا اعرف .. او ربما اعرف
ليس هذا المهم لكني .. خائف وسابقى خائف
9:10
8\4\96
SUN
لحظة وجدت نفسي تائه
ابحث عنك بجانبي ولكن
لم اجد سوى سراب .... سراب